غذاء رجل .. سم لآخر
صفحة 1 من اصل 1
غذاء رجل .. سم لآخر
غذاء رجل .. سم لآخر
ملاحظة هامة يغفل عنها الكثيرين من الباحثين وعلماء التغذية وهي: إن صفاتنا الوراثية لهضم وتمثيل الأغذية المختلفة تختلف من شخص إلى آخر، تماماً مثل بصمات أصابعنا أو بحة صوتنا تختلف من شخص إلى آخر، وقد ثبت علميا إن المورثات الجينية لكل إنسان تلعب دورها في طريقة امتصاص الجسم من الغذاء وان هناك من له القدرة على حرق الطاقات الزائدة، ومن لديه مشاكل امتصاص مرتفعة في أمعائهم مما يدعو إلى السمنة، والحاجة الغذائية والنوعية المفيدة تختلف أيضا من شخص إلى آخر فليس هناك غذاء عالمي لكل البشر ، فما هو مفيد لك ، ربما لم يكن بنفس الدرجة والفائدة لغيرك والعكس صحيح. فعلى كل إنسان إن يقوم بتجاربه الخاصة لمعرفة ما يناسبه من أنواع الغذاء وما يفيده أكثر من غيره. ولهذا على الإنسان إن يكون طبيب نفسه وعدم الإكثار من الطعام وإنما تنويع الغذاء للحفاظ على الجسم السليم والكبد السليم.
يعاني واحد من كل عشره من الناس من حساسية،كما ورد في آخر التقارير الطبية الحديثة، وفي الحقيقة تقترب هذه النسبة من واحد إلى ثلاثة ويكون الغذاء العامل المشترك المثير لأعراض الحساسية وكما قال الفيلسوف لوكريتوس في سنة 50 قبل الميلاد (إن غذاء رجل هو سمّ لآخر) .
والعوارض عادة لا تحصل فوراً بعد تناول الغذاء الضار بل تتسلل إلى الجسم تدريجيا وقد تكمن لسنوات دون نعرف ذلك الغذاء غير الملائم فضلاً عن ذلك قد لا يشعر معظم الناس بأنهم غير أصحاء فعلاً وبذلك لا يعرفون الفرق.تلك هي بعض أمثال توضح كيفية اختلاف معدل التغذية المثلى بين الناس والأفراد.
الأعراض المتصلة بالحساسية الغذائية:
الخوف ، ألم المفاصل، الربو، قلة الاهتمام، التبول الليلي، التهاب القصبات، الوهن المزمن، امرض القولون، التهاب القولون، داء كرون، الاكتئاب، التهاب الجلد، السكري ،التهاب الأذن ، الاكزيما، حمى القش ، الصداع، مرض الأمعاء الالتهابي ، الأرق ،اضطرابات التعلم ، التهاب الكلية ، اضطرابات النوم ، التهاب اللوزتين .
بعض الإشارات التي تساعدك في التعامل مع خصوصيتك الكيميائية الحيوية :
*لاحظ بعد أي من الوجبات تشعر بالسوء، فتش عن الغذاء المشترك فيها واستبعده لمدة أسبوعين ثم لاحظ كيف سيكون شعورك.
* ليس ما يتحمله الآخرون من غذاء يعني بالضرورة انه مناسب لك.
*تحسس حاجتك الغذائية الذاتية ثم قم بإضافة المغذيات الموصى حتى تشعر بالصحة والعافية وبأنك مفعم بالطاقة والحيوية وخال من العوارض.
*ابحث عن أسلوب الحياة الملائم لك وكيّف حياتك وفقاً لذلك .
*اسمع إلى جسمك فهو الذي يقول لك أكثر من أي خبير
التضامن Synergism:
لقد توقع الخيال العلمي في الستينات من القرن العشرين مستقبلاً يقتات فيه الإنسان بحبوب أو مساحيق تحتوي على عدد محدد من مغذيات أساسية ثبت فاعليتها في إدامة أداء الجسم البشري.
ومع ذلك، يتوضح لنا تعقيد الجسم البشري ومغذياته كلما مرّ عقد من الزمن ويتفاعل كل من المغذيات الأساسية الخمسين المعروفة اليوم مع مغذيات أخرى وبطريقة تسمى بتضامن Synergism .
وانه على ضوء هذه المعلومات قد يكون غير واقعي حرمان الجسم من احد المغذيات أو وصف احدها لغرض علاج احد الأمراض. وعلى سبيل المثال يساهم نقص الفيتامينات B6، B12وحامض الفوليك والحديد والزنك والمنغنيز في الإصابة بالأنيميا ( فقر الدم ). وفي بعض الحالات يزيد وصف احد هذه المغذيات من حدة نقص الآخر. فالحديد على سبيل المثال مضاد للزنك ويظهر النقص في المعدنين عادة. وعندما توصف كميات كبيرة من الحديد يلاحظ أنها تزيد من حدة نقص الزنك غير المعالج. وحيث أن الزنك عامل حاسم في تطوير الجنين فان نقصه يؤدي إلى تأثيرات عند الحمل.
في حين أظهرت الدراسات أن إعطاء النساء الزنك وفيتامين B6 معاً يزيل أعراض PMS بصورة فعاله. من ناحية أخرى فان معظم الأبحاث الحالية في مجال التغذية تدرس تأثير كل مغذ على حدة والنتيجة قد لا تكون قابلة للمقارنة مع تأثير التغذية المثلى على الفرد ، أو الموازنة الحقيقية للمغذيات الأساسية مجتمعة.
فمثلا لا توجد أدله قاطعة بان تناول فيتامينات أو معادن معينه يزيد من معدلات الذكاء IQ لدى الأطفال. إلا أن جميع الفيتامينات أو معادن مع بعضها بعضا حتى وإن أعطيت بمستويات RDA ،تظهر زيادة في معدل IQ لدى الأطفال بمقدار 4 إلى 5 درجات.وان استطاع فيتامين E وحده أن يخفض خطر الإصابة بالأزمة القلبية وبنسبة 75% كما اظهر ذلك البروفسور موريس براون من كلية الطب في جامعة كامبريدج، فماذا سيكون النتيجة لو أعطي المعرضون لخطر الأزمة القلبية " التغذية المناسبة " المشتملة على الغذاء النموذجي مع المضاعفات المتضمنة تلك المغذيات ذات الصلة بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية؟
لقد أظهرت الدراسات لاحقة امتدت لعشر سنين توبع فيها 11178 شخصا بين أعمار 67 و 105 بان معدل الوفيات من جراء تعاطي فيتامين E وحده خلال تلك الفترة قد انخفض إلى 33% وانخفض خطر الإصابة بالأزمة القلبية إلى 47% من ناحية أخرى انخفض معدل الوفيات بين متعاطي فيتامين E و C معا إلى 42% وخطر الموت بسبب الأزمة القلبية إلى 52%. هذا وقد أظهرت الدراسات الخاصة بتأثير المغذيات المتعددة على الصحة نتائج باهرة تفوق تلك الخاصة باستخدام المغذيات المنفردة.
وفي الواقع فان حاجتك للمغذيات قد تكون اقل إذا ما أعطيت بالتوافق والتضامن المناسب.
وهذه بعض الأمثلة :
• بالوقت الذي أظهرت فيه المغذيات المنفردة تأثيرا بسيطا على تنشيط المناعة فإعطاء الفيتامينات المتعددة مع المعادن قد اثبت انه يقلل نسبة الإصابة بالالتهابات لدى كبار السن الى50% مع تحسن واضح في الاستجابة المناعية.
• بالوقت الذي اظهر اخذ الكالسيوم ، والمغنيزيوم ، وفيتامينE و EPA تأثيرا طفيفا على الضغط الدموي فان إعطاءها مجتمعة يقلل على نحو بارز الضغط الدموي بظروف ثلاثة أشهر. وبالطريقة نفسها تقلل الفيتاميناتCوE وA منفردة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، إلا أن الخطر يتضاءل إلى النصف عندما تؤخذ مجتمعة.
• بالوقت الذي لم يظهر اثر الفيتامينات المنفردة في تحسينIQ أظهرت عشر دراسات أن إعطاء خليط من الفيتامينات والمعادن،حتى وان كان بمستويات RDA يزيد على نحو بارز في معدل الذكاءIQ .
واليك بعض الإرشادات
• بالوقت الذي أظهرت فيه المغذيات المنفردة تأثيرا بسيطا على تنشيط المناعة فإعطاء الفيتامينات المتعددة مع المعادن قد اثبت انه يقلل نسبة الإصابة بالالتهابات لدى كبار السن إلى 50% مع تحسن واضح في الاستجابة المناعية.
• تناول أغذية متنوعة، تختارها من نطاق واسع من الأصناف الغذائية المتعددة.
• لا تتناول مغذيا حده دون أن تأخذ معه بقية الفيتامينات والمعادن.
• لا تتناول كميات كبيرة من فيتامينB وحده دون اخذ مجموعةB أو الفيتامينات المتعددةMultivitamin.
• لا تتناول كميات كيبرة من المقاومات للتأكسد كفيتامينC أو E دون اخذ صيغة متكاملة من المقاومات للتأكسد.
><<<< منقووووووووول >>>><
ملاحظة هامة يغفل عنها الكثيرين من الباحثين وعلماء التغذية وهي: إن صفاتنا الوراثية لهضم وتمثيل الأغذية المختلفة تختلف من شخص إلى آخر، تماماً مثل بصمات أصابعنا أو بحة صوتنا تختلف من شخص إلى آخر، وقد ثبت علميا إن المورثات الجينية لكل إنسان تلعب دورها في طريقة امتصاص الجسم من الغذاء وان هناك من له القدرة على حرق الطاقات الزائدة، ومن لديه مشاكل امتصاص مرتفعة في أمعائهم مما يدعو إلى السمنة، والحاجة الغذائية والنوعية المفيدة تختلف أيضا من شخص إلى آخر فليس هناك غذاء عالمي لكل البشر ، فما هو مفيد لك ، ربما لم يكن بنفس الدرجة والفائدة لغيرك والعكس صحيح. فعلى كل إنسان إن يقوم بتجاربه الخاصة لمعرفة ما يناسبه من أنواع الغذاء وما يفيده أكثر من غيره. ولهذا على الإنسان إن يكون طبيب نفسه وعدم الإكثار من الطعام وإنما تنويع الغذاء للحفاظ على الجسم السليم والكبد السليم.
يعاني واحد من كل عشره من الناس من حساسية،كما ورد في آخر التقارير الطبية الحديثة، وفي الحقيقة تقترب هذه النسبة من واحد إلى ثلاثة ويكون الغذاء العامل المشترك المثير لأعراض الحساسية وكما قال الفيلسوف لوكريتوس في سنة 50 قبل الميلاد (إن غذاء رجل هو سمّ لآخر) .
والعوارض عادة لا تحصل فوراً بعد تناول الغذاء الضار بل تتسلل إلى الجسم تدريجيا وقد تكمن لسنوات دون نعرف ذلك الغذاء غير الملائم فضلاً عن ذلك قد لا يشعر معظم الناس بأنهم غير أصحاء فعلاً وبذلك لا يعرفون الفرق.تلك هي بعض أمثال توضح كيفية اختلاف معدل التغذية المثلى بين الناس والأفراد.
الأعراض المتصلة بالحساسية الغذائية:
الخوف ، ألم المفاصل، الربو، قلة الاهتمام، التبول الليلي، التهاب القصبات، الوهن المزمن، امرض القولون، التهاب القولون، داء كرون، الاكتئاب، التهاب الجلد، السكري ،التهاب الأذن ، الاكزيما، حمى القش ، الصداع، مرض الأمعاء الالتهابي ، الأرق ،اضطرابات التعلم ، التهاب الكلية ، اضطرابات النوم ، التهاب اللوزتين .
بعض الإشارات التي تساعدك في التعامل مع خصوصيتك الكيميائية الحيوية :
*لاحظ بعد أي من الوجبات تشعر بالسوء، فتش عن الغذاء المشترك فيها واستبعده لمدة أسبوعين ثم لاحظ كيف سيكون شعورك.
* ليس ما يتحمله الآخرون من غذاء يعني بالضرورة انه مناسب لك.
*تحسس حاجتك الغذائية الذاتية ثم قم بإضافة المغذيات الموصى حتى تشعر بالصحة والعافية وبأنك مفعم بالطاقة والحيوية وخال من العوارض.
*ابحث عن أسلوب الحياة الملائم لك وكيّف حياتك وفقاً لذلك .
*اسمع إلى جسمك فهو الذي يقول لك أكثر من أي خبير
التضامن Synergism:
لقد توقع الخيال العلمي في الستينات من القرن العشرين مستقبلاً يقتات فيه الإنسان بحبوب أو مساحيق تحتوي على عدد محدد من مغذيات أساسية ثبت فاعليتها في إدامة أداء الجسم البشري.
ومع ذلك، يتوضح لنا تعقيد الجسم البشري ومغذياته كلما مرّ عقد من الزمن ويتفاعل كل من المغذيات الأساسية الخمسين المعروفة اليوم مع مغذيات أخرى وبطريقة تسمى بتضامن Synergism .
وانه على ضوء هذه المعلومات قد يكون غير واقعي حرمان الجسم من احد المغذيات أو وصف احدها لغرض علاج احد الأمراض. وعلى سبيل المثال يساهم نقص الفيتامينات B6، B12وحامض الفوليك والحديد والزنك والمنغنيز في الإصابة بالأنيميا ( فقر الدم ). وفي بعض الحالات يزيد وصف احد هذه المغذيات من حدة نقص الآخر. فالحديد على سبيل المثال مضاد للزنك ويظهر النقص في المعدنين عادة. وعندما توصف كميات كبيرة من الحديد يلاحظ أنها تزيد من حدة نقص الزنك غير المعالج. وحيث أن الزنك عامل حاسم في تطوير الجنين فان نقصه يؤدي إلى تأثيرات عند الحمل.
في حين أظهرت الدراسات أن إعطاء النساء الزنك وفيتامين B6 معاً يزيل أعراض PMS بصورة فعاله. من ناحية أخرى فان معظم الأبحاث الحالية في مجال التغذية تدرس تأثير كل مغذ على حدة والنتيجة قد لا تكون قابلة للمقارنة مع تأثير التغذية المثلى على الفرد ، أو الموازنة الحقيقية للمغذيات الأساسية مجتمعة.
فمثلا لا توجد أدله قاطعة بان تناول فيتامينات أو معادن معينه يزيد من معدلات الذكاء IQ لدى الأطفال. إلا أن جميع الفيتامينات أو معادن مع بعضها بعضا حتى وإن أعطيت بمستويات RDA ،تظهر زيادة في معدل IQ لدى الأطفال بمقدار 4 إلى 5 درجات.وان استطاع فيتامين E وحده أن يخفض خطر الإصابة بالأزمة القلبية وبنسبة 75% كما اظهر ذلك البروفسور موريس براون من كلية الطب في جامعة كامبريدج، فماذا سيكون النتيجة لو أعطي المعرضون لخطر الأزمة القلبية " التغذية المناسبة " المشتملة على الغذاء النموذجي مع المضاعفات المتضمنة تلك المغذيات ذات الصلة بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية؟
لقد أظهرت الدراسات لاحقة امتدت لعشر سنين توبع فيها 11178 شخصا بين أعمار 67 و 105 بان معدل الوفيات من جراء تعاطي فيتامين E وحده خلال تلك الفترة قد انخفض إلى 33% وانخفض خطر الإصابة بالأزمة القلبية إلى 47% من ناحية أخرى انخفض معدل الوفيات بين متعاطي فيتامين E و C معا إلى 42% وخطر الموت بسبب الأزمة القلبية إلى 52%. هذا وقد أظهرت الدراسات الخاصة بتأثير المغذيات المتعددة على الصحة نتائج باهرة تفوق تلك الخاصة باستخدام المغذيات المنفردة.
وفي الواقع فان حاجتك للمغذيات قد تكون اقل إذا ما أعطيت بالتوافق والتضامن المناسب.
وهذه بعض الأمثلة :
• بالوقت الذي أظهرت فيه المغذيات المنفردة تأثيرا بسيطا على تنشيط المناعة فإعطاء الفيتامينات المتعددة مع المعادن قد اثبت انه يقلل نسبة الإصابة بالالتهابات لدى كبار السن الى50% مع تحسن واضح في الاستجابة المناعية.
• بالوقت الذي اظهر اخذ الكالسيوم ، والمغنيزيوم ، وفيتامينE و EPA تأثيرا طفيفا على الضغط الدموي فان إعطاءها مجتمعة يقلل على نحو بارز الضغط الدموي بظروف ثلاثة أشهر. وبالطريقة نفسها تقلل الفيتاميناتCوE وA منفردة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، إلا أن الخطر يتضاءل إلى النصف عندما تؤخذ مجتمعة.
• بالوقت الذي لم يظهر اثر الفيتامينات المنفردة في تحسينIQ أظهرت عشر دراسات أن إعطاء خليط من الفيتامينات والمعادن،حتى وان كان بمستويات RDA يزيد على نحو بارز في معدل الذكاءIQ .
واليك بعض الإرشادات
• بالوقت الذي أظهرت فيه المغذيات المنفردة تأثيرا بسيطا على تنشيط المناعة فإعطاء الفيتامينات المتعددة مع المعادن قد اثبت انه يقلل نسبة الإصابة بالالتهابات لدى كبار السن إلى 50% مع تحسن واضح في الاستجابة المناعية.
• تناول أغذية متنوعة، تختارها من نطاق واسع من الأصناف الغذائية المتعددة.
• لا تتناول مغذيا حده دون أن تأخذ معه بقية الفيتامينات والمعادن.
• لا تتناول كميات كبيرة من فيتامينB وحده دون اخذ مجموعةB أو الفيتامينات المتعددةMultivitamin.
• لا تتناول كميات كيبرة من المقاومات للتأكسد كفيتامينC أو E دون اخذ صيغة متكاملة من المقاومات للتأكسد.
><<<< منقووووووووول >>>><
لحن الخلود-
-
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
عدد المساهمات : 55
نقاط : 54986
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى