الكلاسيكو متابعه واصداء

إستعاد برشلونة من جديد صدارة الدورى الأسباني عقب فوزه على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد فى الكلاسيكو الأول هذا الموسم بهدف نظيف فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب الكامب نو بالأسبوع الـ 12 من الليجا الأسبانية , سجل هدف البرسا الوحيد البديل السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فى الدقيقة الـ 56 من زمن شوط المباراة الثانى إثر تسلمه عرضيه الظهير الأيمن البرازيلي دانى آلفيس ليحقق بطل أوروبا الفوز بكلاسيكو الكامب نو و يعود للصدارة بـ 30 نقطة و بفارق نقطتين عن وصيفه ريال مدريد صاحب الـ 28 نقطة .

وصف مدرب
ريال مدريد مانويل بلغريني نتيجة مباراة الكلاسيكو بالغير منصفة و أكد
المدرب أن فريقه الأبيض كان يستحق الخروج بنقطة على الأقل من ملعب الكامب
نو و العودة بالصدارة و قال بلغريني عقب اللقاء :

"
فى شوط اللقاء الأول البرسا لم يقدم المستوي المعروف عنه لأننا كنا الأفضل
و سيطرنا على الشوط بالكامل , لم نستحق الخسارة و كنا نستحق التعادل على
أقل تقدير , زلاتان هو من غير مجرى اللقاء ".




هنأ غوارديولا لاعبى البرسا عقب الفوز فى الكلاسيكو الأحد على حساب ريال مدريد و قال المدرب فوز نهاية المباراة :

"
فوزنا عن جدارة و لم تكن مباراة من طرف واحد و كذلك لم تكن مباراة سهلة
علينا , كان هناك ثغرات بين الوسط و الدفاع فى الشوط الأول أفقتدنا
التوازن , الشوط الثاني كان أفضل , تمكنا من إمتلاك الكرة أكثر و لكننا
لعب بـ 10 لاعبين مما أثر علينا لكنهم لم يكونوا أفضل و لم يسيطروا على
الملعب ".

لاعب وسط
ريال مدريد كرستيانو رونالدو كان غاضب عقب لقاء ريال مدريد ضد البرسا فى
الكلاسيكو من جماهير الكامب نو و التى جعلته يعانى من كيفية النظر بسبب
الليزر الذى سلط على رونالدو من جماهير البرسا كما أن بيبي فى الشوط الأول
عانى من نفس الأمر أثناء تدخلاته مع تيرى هنرى , استخدام الليزر أصبحت
شائعة جدا في ملاعب كرة القدم ، ولكن محظور ومعاقب عليه من قبل حيث عوقب
نابولى بـ 15 ألف يورو بسبب ما قام به جماهيره بإستخدام الليزر.اليكم
الصورة ...

صرح مانويل بيليجريني مدرب نادي ريال مدريد أن فريقه لم يكن يستحق
الخسارة التي لحقت به في ملعب الكامب نو أمام برشلونة بنتيجة ( 1-0 ) ضمن
مباريات الدوري الأسباني لكرة القدم، قائلاً: "النتيجة لا تعبر عن ما حدث
في المباراة" . لكن هذا لم يمنع المدرب التشيلي من الاعتراف بقوة برشلونة،
فقال: "البارسا دائما يكون خصما صعبا على ملعبه ولكنه وجد نفسه أمام فريق
جيد"

كما فسر بيليجريني للصحفيين سبب قيامه باستبدال كريستيانو رونالدو في
الدقيقة 65 وإدخال بنزيمة مكانه، قائلاً : "كريستيانو كان مسموح له
بالتواجد 60 دقيقة على أرض الملعب، وليس من الحكمة أن يلعب أكثر من ذلك.
ولقد لعب أقصى ما هو مسموح له".

وفي الختام رفض بيليجريني الانتقادات التي وجهت للفريق المتعلقة بالانخفاض
البدني للاعبيه في الجزء الأخير من المباراة، فقال :"لم يكن لدينا أي ركود
بدني في أي وقت من المباراة"

في الوقت الذي كانت فيه كل أضواء مباراة قمة الدوري الأسباني لكرة القدم
مسلطة على النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي ،
تفوق عليهما في النهاية المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بإحرازه هدف
المباراة الوحيد من لعبة رائعة ، والقائد العجوز لبرشلونة كارليس بويول
بروحه العالية.

ولم يخف جوسيب جوارديولا أو مانويل بيليجريني ، مدربا الفريقين ، أي أوراق
وقررا الدفع بكل النجوم الكبار ، رغم أن أيا من هؤلاء النجوم لم يكن في
أفضل حالاته البدنية.

وبعيدا عن أهمية المباراة ، التي تعد الأكثر شهرة على صعيد مواجهات القمة
في العالم ، انتظر الجميع المواجهة بين أفضل لاعبين في العالم ، لكن
إبراهيموفيتش كان هو من حسم الأمور بعد أن شارك في اللحظة المناسبة مطلع
الشوط الثاني مع عودته من الإصابة.

ونزل المهاجم السويدي العملاق إلى الملعب في الدقيقة 50 وسط صيحات
الجماهير ، ولم يتأخر في رد التحية ، حيث استقبل على الطائر كرة الظهير
الأيمن البرازيلي داني ألفيش العرضية لحسم نقاط المباراة الثلاث لأصحاب
الأرض.

وأوجز جوارديولا المباراة في المؤتمر الصحفي الذي أعقبها بقوله
"إبراهيموفيتش يصنع الفارق" ، والدليل أن الفريق استعاد صدارة الدوري
الأسباني بفارق نقطتين أمام غريمه.

أما جوان لابورتا رئيس النادي القطالوني فقال "تعاقدنا مع إبراهيموفيتش من
أجل هذا: لصنع الفارق في المباريات الحاسمة. لقد سجل هدفا رائعا بمهارة ،
على الطائر وبيسراه".

لكن كرة القدم عادة ما تجد لحظات لرموزها ، والقليل من اللاعبين يحظون
بالاحترام الذي يتمتع به بويول. فقائد برشلونة المخضرم حظي بأكبر قدر من
التحية خلال الشوط الثاني ، خاصة بعد أن عانى الفريق من نقص عددي نتيجة
طرد لاعب وسطه الشاب سرجيو بوسكيتس.

فكان المدافع القطالوني /31 عاما/ يقذف بنفسه أمام كل كرة ، وكان الفائز
دوما في المواجهات الخاصة مع مهاجمي ريال مدريد ، وهو ما جعله يستحق إشادة
جوارديولا.

من جانبه ، بدا على ميسي الخوف خلال الساعة الأولى من اللقاء ، وهو الأمر
المنطقي في ظل خوض دقائقه الأولى بعد أن غاب عن الملاعب أسبوعا بسبب
الإصابة.

لكن دور النجم الأرجنتيني تعزز مع الحاجة إلى الاحتفاظ بالكرة لتعويض
النقص العددي ، كما كاد أن يعزز الفوز قبل دقيقتين على نهاية المباراة ،
عندما أنقذ إيكر كاسياس حارس ريال مدريد كرة لا تصد من على قدمه.

ولعب كريستيانو رونالدو من البداية ، ولم يكتف بذلك حيث أصر على أن يكون
آخر لاعبي ريال مدريد ذهابا إلى غرف اللاعبين بعد الإحماء ، ليستحق النصيب
الأكبر من هتافات جماهير برشلونة المعادية.

وكان من الممكن أن يسطر النجم البرتغالي اسمه بحروف من نور في تاريخ
مباريات القمة ، لو تمكن من هز الشباك في الدقيقة 20 من بداية المباراة
عندما انفرد بالحارس فيكتور فالديس الذي تصدى للكرة ببراعة.

واتسم أداء كريستيانو خلال اللقاء بالسرعة رغم حاجته إلى المزيد من الوقت
لبلوغ أفضل مستوياته ، فليس من السهل معرفة التألق الكامل بعد غياب شهرين
بسبب إصابة في الكاحل.

وغادر البرتغالي الملعب قبل أقل من نصف ساعة على النهاية ، في قرار
لبيليجريني لم يفهمه كثيرون في ظل خطورته الدائمة ، لكن مبرر المدير الفني
الشيلي كان من الصعب دحضه: "كان جاهزا للعب 60 دقيقة فقط. ما عدا ذلك كان
سيصبح مخاطرة".

وكان الجهاز الفني لريال مدريد قد اجتمع قبل المباراة مع الطبيب الهولندي
فان ديك المشرف على حالة كريستيانو وموضع ثقته ، حيث طلب الاستشاري الشهير
ألا يشارك اللاعب البرتغالي أكثر من الوقت المتفق عليه لعدم شفاء كاحله
بصورة تامة.

عيدكم مبارك، دعوا عنكم الخلافات وتعالوا إلى ريال مدريد وبرشلونة،
روّحوا عن أنفسكم ساعة ونصف فلا تكتل ولا معايير ولا هم يحزنون، إنما هم
مجموعة أناس خلقهم الله لإسعاد البشر وغسل قلوبهم بماء الورد والزعفران،
إنهم نجوم متلألئة تهبط على كوكب الأرض مساء «سبت وأحد» تسعدكم وتؤنس
وحدتكم ثم تعود الى مكانها الطبيعي في السماء، تعالوا ولا تتأخروا عن
الموعد فهؤلاء البشر يقدسون الوقت كما يقدس العالم علمه، فإن تأخرتم دقيقة
واحدة فقد يفوتكم هدف من نقطة «السنتر» وإن تأخرتم دقيقتين فستحرمون
أنفسكم من لذة «المقبلات» وإن تأخرتم 3 دقائق فاذهبوا إلى المقهى ولا
تشاهدوا المباراة لأن من يتأخر عن مواجهة مثل هذه بكل مبدعيها وفنانيها لا
يستحق ان يشاهد مباراة في كرة القدم.
دعوا عنكم القيل والقال و«الكلام اللي ما ينقال» واتركوا الخلق للخالق (إن
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، وتعالوا الى حيث انسياب
الكرة كجلمود صخر حطه السيل من عل، شاهدوا كرتهم تفحصوها جيدا فهل هي مثل
كرتنا التي نلعب بها؟ اسألوا أنفسكم عن الأحذية التي يدحرج بها لاعبوهم
الكرة ويتناقلونها بخفة، فإنها ليست مصنوعة من جلد النعام او التماسيح،
إنما هي أحذية مصنوعة من «المغناطيس» فتكاد الكرة تلتصق بأقدامهم ولا
تتزحزح عنها الا بالواسطة وحب الخشوم.

هذه كرتهم وهذه كرتنا، هناك يقولون للجماهير ماذا تريدون ان نقدم لكم؟ وهنا نقول لهم ما هي «المشاكل» المفضلة لديكم؟

تعالوا الليلة الى حيث برشلونة، معقلهم «نوكامب» وما أدراك ما نوكامب؟ إنه
أشبه بساحة إعدام للخصم ولا يكتفي نجومه بقطع رأس واحد إنما اثنان وثلاثة
كما فعل بأفراد الملكي في الموسم الماضي، وغائبهم الأكبر الليلة الفتى
المعجزة ليونيل ميسي الى جانب زميله الشرس زلاتان ابراهيموڤيتش ولكن
الإسبان يقولون في لهجتهم «لوس اوخوس نوسيربان دنادا آ أوون ثربرو ثيكو»
وترجمتها الى العربية: العينان لا تنفع بشيء لعقل أعمى، فلو لم يكن مع
الاثنين «عقول» الكترونية في خط الوسط تحديدا لما أبدع الاثنان الكبيران،
ولكن عند الحديث عن ميسي تتوقف العقول «أصحاء ومجانين» عن التفكير، فشكرا
«رباه» ولكن ليست على طريقة فارس عوض على هذا المخلوق الخارق ليونيل ميسي.


تعالوا الليلة الى ريال مدريد وقفوا له إجلالا واحتراما فمثله يحب ويعشق،
تاريخه، شعاره، هندامه، قامة لاعبيه، حارسهم، دفاعهم، وسطهم، هجومهم،
جمهورهم، كاسياس، بيبي، راموس، كاكا، هيغوين، راوول، بن زيمة، كريستيانو،
انه الملكي الذي يلعب كرة خاصة به يصفها له أشهر الأطباء والجراحين «ثلاث
حبات في اليوم» فإن خسر من برشلونة مثلا فإنه لا يخسر تاجه !

عيدكم مبارك، ودعوا عنكم الخلافات وتكتل ومعايير وأندية منحلة ولجنة
انتقالية وتفرغوا الليلة الى حيث الجمال والفن فهم في اسبانيا يقولون ايضا
«سي ت آبلاو دن نوونكا برسو وماسص آستاسابر» ومعناها في العربية: إذا
صفقوا لك فلا تفتخر حتى تعرف من يصفق.



"نقلا عن صحيفة الأنباء الكويتية"

6 نوفمبر 2009:
بقلم : يوهان كرويف

لم تكن مباراة كبيرة ، اوه نعم، برشلونة فقط هو من كان يلعب و فعل ذلك كما كان يريد و كما كان يأمل.. بروعة كبيرة.



كان يجب أن تكون مباراة صعبة. البرشا، ليس فقط لأنه خسر الصدارة في
الأبطال، و ليس فقط لأنه قدم أداء سيء في المباريات الأخيرة، ولكن ايضاً
لانه كان في وضع حاسم : لم يكن لديه أي خيار سوى الفوز على منافس هو
الأقوى في الدوري الايطالي. لقد كانت ليلة من ليالي الأبطال الكبيرة و
جميعنا عرف كيف سيكون شكل الاستاد. لم يكن ينقص سوى أن يعود الفريق
لجذوره. هو خسر مؤخراً بعض التفاصيل. و كان عليه أن يعيد تفعيل بعض
أساسيات لعبه. غوارديولا استطاع أن يعيد للفريق ذاكرته و استطاع أن يعيد
اليه الرتم الذي كان يلعب به في الأشهر ال15 الأخيرة.



أوروبا تستمع ببرشلونة مرة أخرى

مباراة البرشا الأخيرة أمام الانتر ساعدت في إظهار، مرة أخرى، سواء
لاسبانيا او لكل جماهير الكرة في العالم ، بأن البرشا، عندما يلعب بطريقته
و مستواه، فلا أحد يستطيع ايقافه. الإنتر، بطل ايطاليا، ظهر تائهاً في
مواجهة البرشا الأفضل في الأشهر القليلة الماضية.

الفرق تستطيع شراء العضلات و تستطيع شراء الشهرة، حتى يمكن للفرق ايضاً
شراء المواهب. ولكن لا مال في العالم يستطيع شراء " أسلوب اللعب " . و
البرشا ، منذ سنوات طويلة، لديه اسلوب لعب لا يمكن أن يخطئ، صحيح انه يثير
الحسد، ولكن يستحال أن يتم تقليده. هذا " الأسلوب " هو أسلوب ولد في مدارس
برشلونة، نمى في الفرق الدنيا و يطبق بشكل مثالي في الفريق الثاني و ينفجر
في الكامب نو. كما ظهر في ليلة أمس، نحن جميعاً فخورون بطريقة اللعب هذه،
فهي تعبر عن فهم لكرة القدم و تظهر عجز الخصوم كما حدث للإنتر.

هناك الكثير من الطرق للعب البرشا. في الواقع، هناك الكثير من الطرق للعب
كرة القدم. في الكامب نو، البرشا لعب كما ظهر الجميع، بطريقته الخاصة به،
و الذي يطبقه بغض النظر عن منافسه. المنافس، الإنتر الذي يديره مورينهو ،
ظن بأنه يستطيع أن يوقف هجوم البرشا و فكر كما يلي : نخطف احدى الكرات، و
بتمريرتين أو ثلاثة نرسل الكرة لايتو و/ أو ميليتو و نهزم برشلونة
بالمرتدات.

ولكن الانتر تترك انيستا و تشافي و بسكويتس، لاحظ أن الثلاثي من أبناء
النادي ( الانتر لا لاعب ايطالي فيه ) يلمسون الكرات باستمرار و يسيطرون
عليها و على المباراة و يجعلوا لاعبي الإنتر يتعبون من كثرة الركض . و بعد
حصولهم على التقدم ( 2-0) بدأوا يلعبون ضد عقارب الساعة بانتظار مباراة
الأحد القادم أمام ريال مدريد. ابداً لا يجب ترك انيستا و كزافي و بسكويتس
يلعبون بكل هذه الاريحية، كلما تركتهم أحراراً أكثر، كلما جعلتهم سعداء
أكثر.

غوارديولا قال قبل المباراة " دعوني أحلم بأننا نستطيع الفوز بدون ميسي و
إبراهيموفيتش. لقد فاز الفريق و أقنع بل و قارب أن يسحق المنافس. هذا كان
لأن الإنتصار في تلك الليلة لم يكن لاحد. انه كان الإنتصار المستحق لكل
شيء حدث من التحضير و التجهيز، لهذا فاز البرشا على الانتر بدون اثنين من
اهم لاعبيه و اثنين من افضل لاعبي العالم هما ابراهيموفيتش و ميسي. إنه
درس للجميع، نعم. اقرأ ذلك جيداً.." للجميع ". ربما لم يتحلى غوارديولا
بالشجاعة لعدم اقحامهم في المباراة. و ربما يكون من الافضل عدم المخاطرة.
ربما يفكر بأن الاحتفاظ بهم ليوم الأحد سيكون أفضل. ولكن الأساس هو أن
الفريق كان وفياً ل " أسلوب لعبه " و ان هذا ال" أسلوب" ، مع الشجاعة و
التصميم و رغبة الفوز، هم من يجعلون هذا البرشا كبيراً.







"نقلا عن صحيفة البيريوديكو الاسبانية "